بين الأفق وشمس الأصيل.. بقلم /الشاعر نعيم كمو أبو نضال



 زاوية خواطر / بين الأفق وشمس الأصيل

إقتربَ موعدُ الرؤيا لأصيل ِ الشمس ِ
وأنا أحاورُ نفسي اليومَ وغد ٍ والأمس ِ
غاصتِ الشمسُ وخيوطُها دون اللمس ِ
عادتْ طيورُ الدُجى لأوكار ِها بالهمس ِ
وعدتُ لأرى جميعَ البشر ِدخلت العنس ِ
( وبقيتُ وحدي)
أنظر ُ بتمعن ٍ خلالَ الأفقِ البعيدْ
وفكري أمسى مجردٌ حائرٍ وشريدْ
وعادَ الغسقُ بعتمتِه من جديدْ
سكنَ صمتُ الليل ِ والفكرُ يستعيدْ
ذكرياتٍ عبرتْ لم ْ أكنْ فيها سعيدْ
لم أحظَ بوردتي وأعصابي سلكُ حديدْ
الأيام ُتترى كالسحبِ والعمرُ ليسَ مديدْ
قدْ نلتقي أو لا نلتقي الإنتظارُ لا يفيدْ
جاءني خبرٌ مفرحٌ لكَ رسالةٌ في البريدْ
فَضَضْتُ الرسالةَ وفيها الخبرُ كالرعيدْ
ورْدتُكَ تنتظرُ الوعدَ الصادقَ أتَفي الوعيدْ
وعدْتُها صديقي ضميري وهو طيرٌ غرّيدْ
طالَ إنتظاري تَحولْتُ كأنني إنسانٌ عنيدْ
نعيم كمو أبو نضال

إرسال تعليق

أحدث أقدم