وردةٌ حمراء..بقلم / الشاعرعبدالعزيز الرميلي النعمي



 وردةٌ حمراء

القدر .. نهاية حتمية لكل حدث .. شئنا أم أبينا .. سيقرر القدر
لأن نهايتي لن تكون إلا جواركِ .. فأنتِ إذن قدري .. حتما هو أنتِ ..
للحظات سأتوقف عن التفكير .. يقتلني حقاً قلقي .. يُعييني أرقي .. أعلمُ أنْ الله لن يخذلني .. وأن ملاكاً مثلكِ لن يكون إلا هدية أنتظرُها منذُ سنوات ..
لن تُقدم أفكاري من الامر شيئاُ ...
ولن يُحدث قلقي سوى مزيداً من الألم ..
هي لله إذن .. يُقدرها كيف يكون .. واثق أنكِ لي ..
مطمئن الآن إلى النهاية .. لم نختر أقدارنا يوماً .. لكن قدري يوماً لم يخذلني .. و يقيني أنكِ يوما ستكونين لي
لن أكون إلا بكِ .. فأنتِ نصفى الآخر .. أنتِ القوة التي تجْبر كل نواقصى ..
وتتمم بروعة مواطن الوهن فى شخصى .. عنيد أنا فكنتِ رقيقة .. متسرع أنا فزرعت فى نفسي الطمأنينه ..
بائس أنا منحته أنتِ حب الحياة .. متمرد يبحث عن مأوى .. عاشق يحن إلى وطن .. هاوِ للحريه .. ميال للتحليق ..
أحلام كثيره ضممتها كثيراُ بين ذراعي .. جئت فأطلقتيها .. عهدتيها بحنانك .. قبّـلتيها بحبك
لن أكون إلا معكِ .. فانتِ قدري الذي ارتضيته .. وأنت التجربة التي قررت من اللحظة الأولى ان اخوضها .. بحب أخترتها .. بصدق أخترتها ..
أعتقدت يوماً أن تلك النظرة البريئة كانت السبب .. لكن مئات الاسباب تجمعت حولها .. زادتني حباً لكِ .. وقرباً من عالمكِ .. تمنيات لا تنتهى بأن أكون جزءا منكِ ..
أحيا مخاوفكِ .. أداوي جروحكِ .. أغني لسعادتكِ .. أعيش معكِ بروح .. أكون معكِ أو لا أكون
لن أكون إلا لكِ .. حالة أخرى من حالات جنوني لا أعلم سببها بعد ..
ربما هو احساسي بأنكِ تحبينني .. ربما هي نظرة الحنين فى عينيك .. ربما كلمات الأمل التي لا تتوقف عن الأنصهار بين شفتيك ..
ربما هى حالة العشق التي أنتظرها بفارغ الصبر .. أسبابي كثيره .. لكنها فى النهايه حالة من الحب التي لن أفرط بها ..
ما إن تحبيني حتى أقدم روحي لكِ .. أمنحها طوعاً وأقدمها شوقاً ..
لكِ أنت فقط .. هي معادلة كتبتها يوما ولن أتراجع عنها .. أحبيني أكن لكِ .. أحبيني أمنحكِ عالمي ويومي وأحلامي ..
عبدالعزيز الرميلي النعمي
السعوديه

إرسال تعليق

أحدث أقدم